للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم يستعمل الطباق فى الشىء الذى يكون فوق الآخر تارة، وفيما يوافق غيره تارة، كسائر الأَسماء الموضوعة لمعنيين ثم يستعمل فى أَحدهما دون الآخر، كالكأس، والرواية ونحوها. قال تعالى: {الذي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً} ، أَى طبقة فوق طبقة، أَو طبقا فوق طبق.

وقوله: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ} ، أَى / تترَّقى منزلاً عن منزل. وذلك إِشارة إِلى أَحوال الإِنسان من ترقِّية فى أَحوال شتَّى فى الدنيا، نحو ما أَشار إِليه بقوله: {خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ} ، وَأَحوالٍ شتَّى فى الآخرة: من النشور، والبعث، والحساب، والصّراط. إِلى حين المستقَرّ فى إِحدى الدّارين.

وهذا طِباقه، وطِبْقُه، وطَبِيقه، وَطَبَقُهُ، أَى مطابِقه.

وطبَّق العنق: أَصاب المَفْصِلَ فأَبانها، ومنه سيف مطبِّق.

<<  <  ج: ص:  >  >>