للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ} أَى طاهرة زكيّة مستلذَّة.

وقوله: {بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} ، قيل: إِشارة إِلى الجنَّة وإِلى جِوار ربّ العالمين.

وقوله: {والبلد الطيب يَخْرُجُ نَبَاتُهُ} إِشارة إِلى الأَرض الزكيّة، وقيل: إِشارة إِلى نفس المؤمن وكلمة الشهادة.

وقوله: {صَعِيداً طَيِّباً} ، أَى ترابًا لا نجاسة فيه. وسمِّى الاستنجاءُ استطابة لما فيه من التطيّب والتطهير.

و {طوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} ، قيل: اسم شجرة فى الجنَّة معروفة. وقيل: بل إِشارة إِلى كلّ مستطاب فى الجنَّة: من بقاءٍ بلا فناءٍ، وعزّ بلا ذلّ، وغنًى بلا فقر.

والأَطيبان: الأَكل والنكاح. قال نَهْشَل بن حَرِّىّ:

إِذا فات منك الأَطيبان فلا تُبَلْ ... متى جاءَك اليوم الذى كنت تَحْذَرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>