للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلَّى الله عليه وسلم: "اتَّقِ دعوة المظلوم فإِنَّه ليس بينها وبين الله حجاب". والأَحاديث فى هذا المعنى كثيرة. قال:

يا أيها الظالم فى فِعْلِهِ ... فالظُّلم مردودٌ على مَن ظَلَمْ

إِلى مَتَى أَنت وحتَّى متى ... تَسْلُو المصيباتِ وتنسَى النِّقَمْ

{أَلاَ إِنَّ الظالمين فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ} ، {وَتَرَى الظالمين / لَمَّا رَأَوُاْ العذاب} ، {وَلَوْ ترى إِذِ الظالمون مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ} ، أَى وهم موقوفون.

وقوله: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظالم على يَدَيْهِ} قيل: عامّ، وقيل: المراد به عُقبة بن أَبى مُعيط خصوصًا. {وَإِنَّ الظالمين بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ} ، قيل المراد أَبو جهل وأَشياعه. {وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُواْ} ، قيل المراد الوليد بن المغيرة وأَتباعه.

والظمأُ: العطش. وهو ظَمْآنُ وهى ظمْآى، وهم وهنّ ظِمَاء. وقد ظَمِىءَ ظَمَأً وظَمَاءً. وأَظمأته وظمَّأته: عطَّشته. وتمّ ظِمْؤه، وهو ما بين السَقْيتين. والخِمْس شرّ الأَظماءِ. وَجْهٌ ريّانٌ، ذمٌّ. ووجه ظمآنُ: مَعْرُوق، وهو مدح.

<<  <  ج: ص:  >  >>