وقوله:{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظالم على يَدَيْهِ} قيل: عامّ، وقيل: المراد به عُقبة بن أَبى مُعيط خصوصًا. {وَإِنَّ الظالمين بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ} ، قيل المراد أَبو جهل وأَشياعه. {وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُواْ} ، قيل المراد الوليد بن المغيرة وأَتباعه.
والظمأُ: العطش. وهو ظَمْآنُ وهى ظمْآى، وهم وهنّ ظِمَاء. وقد ظَمِىءَ ظَمَأً وظَمَاءً. وأَظمأته وظمَّأته: عطَّشته. وتمّ ظِمْؤه، وهو ما بين السَقْيتين. والخِمْس شرّ الأَظماءِ. وَجْهٌ ريّانٌ، ذمٌّ. ووجه ظمآنُ: مَعْرُوق، وهو مدح.