وقوله تعالى:{وَمَا هُوَ عَلَى الغيب بِضَنِينٍ} يعنى أَنَّ النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم غيرُ متَّهم فيما يقول.
والظنّ فى كثير من الأُمور مذموم، ولهذا قال تعالى:{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إِنَّ الظن لاَ يُغْنِي مِنَ الحق شَيْئاً} ، وقال تعالى:{اجتنبوا كَثِيراً مِّنَ الظن إِنَّ بَعْضَ الظن إِثْمٌ} .
وفيه ظِنَّة، أَى تُهَمة. وهو ظِنَّتى، أَى موضع تُهْمتى. وبئر ظَنُونٌ: لا يُوثَقُ بمائها. ورجل ظَنُونٌ: لا يوثق/ بخبَره.
وهو مَظِنِّة للخير، وهو من مظانِّه. وظنَنْت به الخير فكان عند ظنِّى.