عبد الدّرهم". وعلى هذا النوع يصحّ أَن يقال: ليس كلّ إِنسان عبدًا لله، فإِنَّ العبد على هذا المعنى العابد، لكنَّ العبد أَبلغ من العابد. والناس كلّهم عباد الله بل الأَشياء كلها، بعضُها بالتسخير وبعضها بالتسخير والاختيار. قال:
سيّدى إِنّنى رجوتُك وعدًا ... ما تجاوزتُ فى ولائك عهدا