ويقال: عزَّ علىَّ كذا أَى صعُب. قال تعالى: {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} .
وعَزَّه: غلبه، يقال: مَن عَزَّ بَزَّ، أَى من غلب سلب. قال تعالى: {وَعَزَّنِي فِي الخطاب} أَى غلبنى أَوصار أَعزَّ منىِّ فى المخاطبة والمحاجّة. وعزَّز المطرُ الأَرضَ: صلَّبهَا.
وعزَّ الشىءُ: قلّ، اعتبارا بما قيل: كلّ موجود مملول، وكلُّ مفقود مطلوب.
والعُزَّى: صنم. وقوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} أَى يصعب مِثله ووجود مثله. {فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ} ، أَى قوّينا. وعُزِّز عليهم أَى شُدِّد عليهم ولم يرخَّص. وأَنا معتز ببنى فلان ومستعِزّ بهم. ويقال: ما العَزُوز كالفَتُوح، ولا الجَرُور كالمَتُوح، أَى الضّيقة الإِحليل كالواسعته، والبعيدة القَعْر كالقريبته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute