وقوله: {أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ} المراد به الزُّلْفى والمنزلة. وقوله: {إِن كَانَ هاذا هُوَ الحق مِنْ عِندِكَ} أَى فى حكمك.
والعَنِيد والعَنُود، قيل: بينهما فَرْق، لأَنَّ العنيد الَّذى يعاند ويخالف، والعَنُود الذى يَعْنِد عن القصد، وجمعُه عَنَدَة، وجمع العنيد: عُنُد.
والعُنْق والعُنُق والعَنيق بمعنى، والجمع: أَعناق. قال تعالى: {فاضربوا فَوْقَ الأعناق} أَى رءُوسهم.
والعُنُق: الجماعة من الناس. والأَعناق: الأَشراف والرؤساء، وعلى هذا قوله تعالى: {فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} .
والمؤذَّنون أَطول الناس أَعناقاً، أَى أَفضلهم أَعمالاً، أَو أَفضلهم جماعات، وهم الشهداء لهم، أَو المراد الأَشراف والرؤساءُ. ورُوِى: إِعناقاً بالكسر أَى أَشدّهم إِسراعاً إِلى الجنَّة. وقيل غير ذلك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute