والأَمر بالإِعراض عن المشركين، والنَّهى عن سبِّ الأَصنام، وعُبّادها، ومبالغة الكفَّار فى الطّغيان، والنَّهى عن أَكل ذبائح الكفَّار، ومناظرة الكفار، ومحاورتهم فى القيامة، وبيان شَرْع عَمْرو بن لُحىّ فى الأَنعام بالحلال والحرام، وتفصيل محرّمات الشريعة الإِسلامية، ومُحْكَمَات آيات القرآن، والأَوامر والنَّواهى من قوله تعالى {قُلْ تَعَالُوْا} إِلى آخر ثلاث آيات، وظهور أَمارات القيامة، وعلاماتها فى الزَّمن الأَخير، وذكر جزاءِ الإِحسان الواحد بعشرة، وشكر الرّسول على تبرّيه من الشرك، والمشركين، ورجوعه إِلى الحق فى مَحياه ومَمَاته، وذكر خلافة الخلائق، وتفاوت درجاتهم، وختم السّورة بذكر سرعة عقوبة الله لمستحِقِّيها، ورحمته، ومغفرته لمستوجبيها، بقوله {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ العِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيْمٌ} .
النَّاسخ والمنسوخ
الآيات المنسوخة فى السّورة أَربعَ عشرة آية {إني أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي} م {لِّيَغْفِرَ لَكَ الله} ن {قُل لَّسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ} م آية السّيف ن {وَإِذَا رَأَيْتَ الذين يَخُوضُونَ} إِلى قوله {وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُوْنَ} م {فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ} ن {وَذَرِ الَّذِينَ اتخذوا دِينَهُمْ} م {قَاتِلُواْ