للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والغِيْبة - بالكسر -: ذِكر الإِنسان فى غَيْبته بما يكرهه إِلاَّ فى أَحوال أُبيحت، وهى:

لم تُستبح غِيبة فى حالة أَبدا ... إِلاَّ لستة أَحوالٍ كما سترى

استفتِ عرِّف تظلَّم حذِّر استعنِ ... على إِزالة ظلم واحْكِ ما ظهرا

وقال بعض أَولادنا فى مجوِّزات الكذب أَيضاً:

والكِذْب لا ينبغى إِلاَّ لواحدة ... من الثلاث التى تصديقها شُهِرا

إِصلاح ذى البين أَو إِرضاءُ زوجته ... وفى الحروف وكن عن غيره حذرا

وقوله تعالى: {وَيَقْذِفُونَ بالغيب مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} ، أَى من حيث لا يدركونه ببصرهم وبصيرتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>