للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يفْتِنه فَتْنًا وفُتُونًا، وأَفتنه. وأَصل الفتنة إِدخال الذَّهبِ النارَ ليُخْتَبَر جودته، والجمع: فِتَن، قال:

وفيك لنا فِتن أَرْبعٌ ... تسُلّ علينا سيوف الخوارج

لِحاظُ الظِّباء وطوق الحمام ... ومشىُ القِباجِ وزىُّ التَّدارج

وقد / ورد فى القرآن على اثنى عشر وجهاً:

(١) بمعنى العذاب: {ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ} .

(٢) وبمعنى الشِّرك: {والفتنة أَكْبَرُ مِنَ القتل} .

(٣) وبمعنى الكفر: {لَقَدِ ابتغوا الفتنة} ، {مِنْهُ ابتغاء الفتنة} ، {ولاكنكم فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ} أَى كفرتم.

(٤) وبمعنى الإِثم {فَلْيَحْذَرِ الذين يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ} أَى إِثم، {وَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ ائذن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلا فِي الفتنة سَقَطُواْ} فى الإِثم.

(٥) وبمعنى العذاب: {مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ} أَى عُذِّبوا.

(٦) وبمعنى البلاءِ والمِحْنَة: {أَن يقولوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ} أَى يُبْتَلُونَ، {وَلَقَدْ فَتَنَّا الذين مِن قَبْلِهِمْ} : امتحنَّاهُمْ، {وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً} أَى بلوناك. {وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ} أَى ابتليناهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>