للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذُكرت القراءَة فى مواضع:

{اقرأ باسم رَبِّكَ} ، {اقرأ وَرَبُّكَ الأكرم} ، {فَإِذَا قَرَأْتَ القرآن} ، {وَإِذَا قُرِىءَ القرآن} ، {فاقرءوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} فى موضعين {حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ} ، {فَاسْأَلِ الذين يَقْرَءُونَ الكتاب} ، {اقرأ كتابك} ، {فأولائك يَقْرَؤونَ كِتَابَهُمْ} ، {هَآؤُمُ اقرؤا كِتَابيَهْ} .

والقَرْية والقِرْية - بالفتح - والكسر -: المصر الجامع، وكلُّ موضع يجتمع فيه ناس، والناس المجتمعون أَيضاً /، ومنه قوله: {وَسْئَلِ القرية} قيل: معناه أَهل القرية فحذف المضاف. وقال بعضهم: بل القَرْية هاهنا القوم أَنفسهم، وعلى هذا قوله تعالى: {وَضَرَبَ الله مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً} ، وقوله: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} ، وقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ القرى التي بَارَكْنَا فِيهَا} . وقال علىّ بن الحُسَين رضى الله عنه: إِنما عنى الرّجال. فقيل له: فأَين ذلك فى كتاب الله؟ فقال: أَولم تسمع قوله تعالى: {وَكَأِيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>