ومن الفِعل البَشَرِىّ قوله تعالى:{فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَّنَاسِكَكُمْ} ، وقوله {ثُمَّ اقضوا إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونَ} أَى افرُغوا من أَمركم.
وعُبر عن الموت بالقضاء، فيقال: قضى نَحْبَه، كأَنه فصل أَمره / المختصّ به من دنياه. وقوله:{فَمِنْهُمْ مَّن قضى نَحْبَهُ} قيل: قضى نذره؛ لأَنه كان قد أَلزم نفسه أَلاَّ يَنْكُل عن العِدا أَو يُقتل، وقيل معناه: منهم من مات. وقوله:{ثُمَّ قضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ} ، قيل: عُنى بالأَوّل أَجل الحياة، وبالثانى أَجل البعث. وقوله:{ياليتها كَانَتِ القاضية} ، وقوله: