الرّكوع ولا يُقْنعه". وفى الحديث الآخر: "إِذا أَخذ الحُسَين فجعل إِحدى يديه تحت ذَقنه، والأُخرى فى فَأس رأسه ثمّ أَقنعه فقبَّله" أَى رفعه. وأقنعنى فلان: أَحوجنى. وقنَّعته تقنيعاً: رَضَّيته، ومنه الحديث: "طوبى لمَن هُدِى الإِسلام وكان عيشه كَفَافاً وقُنّع به". وهكذا رواه الحربى رحمه الله.
القِنْية والقُنية - بالكسر والضّم - ما اكتُسِب. والقِنَى كإِلىَ: الرضا. وقَنَاه الله وأَقناه: أَرضاه، قال تعالى:{أغنى وأقنى} ، وقيل: أَقنى: أَعطى ما فيه الغنى، وتحقيقه أَنَّه جعل له قُِنْية من الرّضا والطاعة فَغَنِىَ بهما أَعظم غنى.