للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَيْكَ وحياً من الله تعالى، ومنه قوله: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً} .

والإِلقاء: طرحُ الشىء حيث تلقاه، ثم استعمل فى كل طرحٍ، قال تعالى: {قَالَ أَلْقِهَا ياموسى} ، وقال: {وَأَلْقِ عَصَاكَ} . ويقال: أَلقيت إِليك مودّة وكلاماً وسلاما، قال تعالى: {تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بالمودة} . وتَلَقَّيته منه: تلقَّنته. ونُهِىَ عن تلقِّى الرّكبان، أَى استقبالهم. وقوله تعالى: {أَوْ أَلْقَى السمع وَهُوَ شَهِيدٌ} عبارة عن الإِصغاءِ إِليه. وقوله: {وَأُلْقِيَ السحرة سَاجِدِينَ} تنبيه على مادهمهم من التعجّب والدهشة التى جعلتهم فى حكم المضطرِّين غير المختارين.

<<  <  ج: ص:  >  >>