للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السابع: المَسِيح لغة: الذى لا عين له ولا حاجب، سمّى الدجال بذلك لأَنه كذلك.

الثامن: المسيح / لغة: الكذَّاب، والدجَّال أَكذب الخَلْق؛ لأَنه بَلَغ فى الكذب مبلغا لم يبلغهُ غيره، فقال: أَنا الله.

التاسع: المسيح المارد الخبيث، سمّى لذلك.

العاشر: قال ابن سيدهْ: مسحت الإِبلُ الأَرض: سارت فيها سيرًا شديدًا. فيحتمل أَنه سمّى الدجَّال به لسرعة سيره.

الحادى عشر: مسح فلان عُنُق فلان، أَى ضرب عنقه. سمّى به لأَنه يضرب عنق من لا ينقاد له ويكفر به.

الثانى عشر: قال الأَزهرى: المسيح بمعنى الماسح، وهو القتَّال، يقال: مسح القوَم إِذا قتلَهم. وهو قريب من المعنى الذى قبله.

الثالث عشر: المسيح: الدرهم الأَطلس بلا نقش، قاله ابن فارس. وهو مناسب للأَعور الدجَّال، إِذْ أَحد شِقَّىْ وجهه ممسوح، وهو أَشوهُ الخَلْق.

الرابع عشر: المَسَح - محرّكة -: قصر ونقص فى ذَنَب العُقَاب كأَنه سمّى به لنقصه وقصر مدّته.

الخامس عشر: المسيح للدجال مشتقّ من المماسحة، وهى الملايَنة فى القول، والقلوبُ غير صافية. كذا فى المحكم؛ لأَنه يقول خلاف ما يضمر. السادس عشر: المسيح: الذوائب، الواحد مَسِيحة، وهى: ما نزل من الشعر على الظهر؛ كأَنه سمّى به لأَنه يأْتى فى آخر الزمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>