للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله} ن {قُل لِلَّذِينَ كفروا إِن يَنتَهُواْ} م {وَقَاتِلُوهُمْ حتى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ} ن {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ} م {قَاتِلُواْ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالله} ن {إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ} م {الآن خَفَّفَ الله عَنكُمْ} ن {والذين آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُمْ مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ} م {وَأْوْلُواْ الأرحام بَعْضُهُمْ أولى بِبَعْضٍ} ن.

المتشابهات: قوله: {وَمَا جَعَلَهُ الله إِلاَّ بشرى} وقوله: {وَمَن يُشَاقِقِ} وقوله: {وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لله} قد سبق.

قوله: {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ والذين مِن قَبْلِهِمْ} ثمّ قال بعد آية {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ والذين مِن قَبْلِهِمْ} أَجاب عن هذا بعضُ أَهل النظر وقال: ذكر فى الآية الأُولى عقوبته إِيّاهم عند الموت؛ كما فعله بآل فرعون ومَن قبلهم من الكفَّار، وذكر فى الثانية ما يفعله بهم بعد موتهم. قال الخطيب: الجواب عندى: أَنَّ الأَوّل إِخبار عن عذاب لم يمكِّن الله أَحداً من فعله، وهو ضرب الملائكة وجوهَهم وأَدبارهم عند نزع أَرواحهم، والثانى إِخبار عن عذاب مكَّن النَّاس من فعل مثلِه، وهو الإِهلاك والإِغراق.

<<  <  ج: ص:  >  >>