للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ} ، {ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ} هذه كلِّها فى الإِيجاد المختصّ بالله تعالى. وقوله تعالى {أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَآ} فلتَشْبِيه إِيجادِ النار المُسْتخرَجَة بإِيجاد الإِنسان.

وقوله: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحلية} أَى يُرَبَّى تربيةً كتربية النِّساءِ، [وقرئ يَنْشأُ] أَى يتَربّى.

والنَّاشئ الحَدَثُ الذى جاوز حَدَّ الصغَر، والجاريةُ ناشِىءُ أَيضاً.

والنَّشْءُ والنَشْأَةُ: إِحداثُ الشىءُ وتربيتُه، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النشأة الأولى} .

وجمع النَّاشىء نَشَأُ كطالِب وطَلَب، ويُجمع على نَشْءٍ أَيضاً كصاحب وصَحْب.

والنَشْءُ: أَوّلُ ما يَنْشأُ من السّحابِ. ونَشَأْتُ فى بنى فلان نَشْأَ ونُشوءَاً، أَى نُشِّئت فيهم. ونَشَأَتِ السحابةُ ارتفعت.

<<  <  ج: ص:  >  >>