للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لو كانَ مدْحَةُ حىٍّ أَنْشَرَت أَحداً ... أَحْيَا أُبوّتَك الشُمَّ الأَماديحُ

ونَشَر الخشبةَ بالمِنْشار. وله نَشْرٌ طَيِّبٌ، وهو ما انْتَشَر من رائِحته، قال المرقِّش:

النَّشْرُ مِسْكٌ والوُجُوهُ دَنا ... نيرُ وَأَطْرافُ الأَكُفِّ عَنَمْ

ونَشَرْتُ الخَبر أَنْشُره وأَنْشِرُه: أَذَعْتُه. وصُحُفٌ مُنَشَّرة. شُدِّدت للكثرة.

ونَشَرْتُ عن العليل نَشْراً، ونَشَّرت عنه تَنِشيراً: إِذا رَقَيْتَه بالنُّشْرة؛ كأَنَّك تفرّق عنه العِلَّة. وفى الحديث: "فلعلَّ طَبّاً أَصابَه، أَى سِحْرا، ثم نَشَّرَه بقُلْ أَعوذُ بربّ الناس" سَمَّوا السحْرَ طَبّاً تفاؤلاً بالبراءِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>