قال الله تعالى:{أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ} وقُرِئَ: {وَنَأَى بِجَانِبِهِ} .
ونَاءَ يَنُوءُ نَوْءَاً: نَهَضَ بجَهْد ومَشَقَّة، قال الله تعالى:{مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بالعصبة} .
وناءَ به الحِمْلُ: أَثْقَلَهُ. والمرأَةُ تَنُوءُ بعَجِيزَتِها، أَى تَنْهَض بها مُثْقَلَةً، وتَنُوءُ بها عَجِيزَتُها، أى تُثْقِلُها.
وناءَ أَى سَقَط فهو من الأَضْداد. وعِنْدِى ما ساءَهُ وما ناءَهُ، أَى ما أَثْقَلَه. وما يَسُوءُه ويَنُوءُه، أَراد ساءَهُ وأَناءَهُ، وإِنَّما قال ناءَهُ وهو لا يتعدَّى لأَجلِ الازْدِواج.
وقال تعالى:{وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} : يَبْعُدُون.