فى هذه السّورة تقدم {ولاكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُوْنَ} فوافق قوله: {ولاكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ} وكذلك فى النَّمل تقدم {بَلْ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُوْنَ} فوافقه. وفى غيرهما جاءَ بلفظ التصريح. وفيها أَيضاً قوله:{فِي الأرض وَلاَ فِي السمآء} فقدّم الأَرض؛ لكون المخاطبين فيها. ومثله فى آل عمران، وإِبراهيم، وطه، والعنكبوت. وفيها {إِنَّ فِي ذلك لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} بناءً على قوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُوْنَ إِلَيْكَ} ومثله فى الرّوم: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} فحسْبُ.
قوله:{قَالُواْ اتخذ الله وَلَداً} بغير واو؛ لأَنَّه اكتفى بالعائد عن الواو والعاطف. ومثله فى البقرة على قراءَة ابن عامر:{قَالُواْ اتخد الله وَلَداً} .
قوله:{فَنَجَّيْنَاهُ} سبق. ومثله فى الأَنبياءِ والشعراءِ.
قوله:{كَذَّبُوْا} سبق.
وقوله:{وَنَطْبَعُ عَلَى} قد سبق.
قوله:{مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ} هنا فحسب بالجمع. وفى غيرها (وملإِيه)