للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ} هذا وَزْعٌُ على سبيل العقوبة.

ووَزَعَ نَفْسَه عن الجَهل والهَوَى، قال:

إِذا لم أَزَعْ نَفْسِى عن الجَهْل والهوَىَ ... لِيَنْفَعَها عِلْمِى فقد ضَرَّها جَهْلى

وأَوْزَعَهُ اللهُ كذا: أَلْهَمَه قال الله تعالى: {رَبِّ أوزعني أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ التي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ} أَى أَلْهِمْنَى، وتحقيقهُ أَوْلِعْنَى بذلك، واجْعلنى بحيثُ أَزَعُ نَفْسِى عن الكُفران.

واستوزعتُ اللهَ شُكْرَه: استَلْهَمْتُه.

والتَّوْزِيعُ: القِسْمَة والتَّفرِيق. وتَوَزَّعُوه فيما بَيْنَهُم، أَى تَقَسَّموه.

والمُتَّزعُ: الشَّدِيدُ النَفْس.

<<  <  ج: ص:  >  >>