للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} وقرئ: وَقَرْن بالفتح فهذا من القَرار كأَنَّه يريد اقْرَرْن فتُحْذَفُ الراء الأُولى للتَّخْفِيف وتُلقى فتحتُها على القاف، فيستغنى عن الأَلف بحركة ما بعدَها.

ويحتمل قراءَةُ من قرأَ بالكسر أَيضاً أَن يكون من اقْرِرْن بكسر الراءِ على هذا، كما قرئ {فَظَلْتُم تَفَكَّهُون} بكسر الظاءِ وفتحها، وهو من شواذ التخفيف.

والتَّوْقِيرُ: التعظيم والتَّرْزِينُ أَيضا. وقوله تعالى: {مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} أَى لا تخافون لله عَظَمَةً، هكذا عن الأَخفش.

ورجلٌ مُوَقَّرٌ: مجرَّب.

والتَّيقُورُ: الوقارُ، وأَصلُه الوَيْقُورُ، قُلِبت الواو تاءً.

وأَوْقَرَهُ الدَّيْن: أَثْقَلَه. وفَقِيرٌ وَقِيرٌ: إِتْباعٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>