وممّا حَرَّفَتْه النَّصارَى فى الإِنجيل: يقول الله تعالى يا عيسى أَنت نَبِيِّى وأَنا وَلَّدْتك، أَى رَبَّيْتك، فقال النَّصارى: أَنت بُنَيِّى وأَنا وَلَدْتُك، تعالى الله عمّا يقول الظَّالمون عُلُوّاً كبيراً.
وقال ابن الأَعرابىّ فى قول الشاعر:
إِذا ماوَلَّدُوا شاةً تَنادَوْا ... أَجَدْىٌ تحت شاتِكَ أَمْ غُلامُ
رماهم بأَنَّهم يأْتُون البهائم.
وتَوالَدُوا: كَثُرُوا ووَلَد بعضهم بعضاً.
والوَليدُ يقال لمن قَرُبَ عهدُه بالوِلادة، وإِنْ صَحَّ فى الأَصل لمَنْ قَرُب عهده أَو بَعْد. والوَليدَة مختصّةٌ بالإِماءِ فى عامّة كلامهم.
وتولُّدُ الشىء من الشىء: حُصوله منه بسبب من الأَسباب.