والثانى: ضميرُ الرّفع المُخْبَر عنه باسم الإِشارة، نحو:{هَآأَنْتُمْ أولاء} ، وقيل: إِنما كانت داخلة على الإِشارة فقدّمت، فَرُدَّ بنحو: ها أَنْتُم هؤلاءِ، فُّاجيب بأَنها أُعِيدَت توكيداً.
والثالث: بعد أَى فى النِّداءِ، نحو: يا أيُّها الرّجلُ، وهى فى هذا واجبةٌ للتنبيه على أَنَّه المقصودُ بالنداءِ، قيل: وللتّعويض عمّا تُضاف إِليه أَىّ، ويجوز فى هذه عند بنى أَسَد أَنْ تُحْذَفَ أَلِفُها وأَن تُضَمَّ هاؤُها إِتْباعاً، وعليه قراءَة ابنُ عامر:{أَيُّهُ الثَّقَلان} بضمّ الهاءُ فى الوَصل.
والرّابع: اسمُ اللهِ فى القسَمِ عند حذف الحرف، يقال: ها ألله بقطع الهمزة ووصلها، وكلاهما مع إِثبات أَلفها وحذفها.