للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَمْتَنِع فيها الناسُ من الحَرَكة والسَّيْر لشدّة الحرِّ، كأَنها هَجَرَت الناسَ أَو هجرَها الناسُ لذلك، تقولُ منه: هَجَّرَ النَّهارُ، قال امرؤ القيس:

فَدَعْها وسَلِّ الهَمَّ عنكَ بجَسْرَةٍ ... ذَمُولٍ إِذا صامَ النَّهارُ وَهجَّرَا

وتقول: أَتَيْنَا أَهْلَنَا مُهْجِرِين، أَى فى وَقْت الهاجِرَة، ومُؤْصِلِين أَى فى وَقْتِ الأَصيل.

والهَجِير يَبيسُ الحَمْضِ؛ والحَوْضُ الكَبير.

والهِجِّير كسِكيّت والإِهجيراءُ والإِهْجِيرى والهِجْرِيّا بمعنًى، وهو الدَأْب والعادة. وقيل: لا يكاد يُستعمل إِلاَّ فى العادة الذميمة، اللهمّ إِلاَّ أَن يستعمله فى ضِدِّه من لا يُراعِى مَوْرِد هذه الكلمة عن العرب.

والمَهْجُورُ: الفرس يُشَدُّ رأَسُه إِلى رِجْله.

<<  <  ج: ص:  >  >>