للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَى تحرَّكَت بالنَّبات عند وُقوع الماء عليها.

وأَمّا قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "اهْتَزَّ العَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بن مُعاذٍ"، فقيل: سَرِيُره الَّذى حُمِلَ عليه إِلى قَبْرِه. ويُرْوَى: "اهتَزَّ عًَرْشُ الرّحمان"، أَى ارْتاح بُروحِه حين صُعِد بها واستَبْشر لِكَرامته على ربّه. وكلَّ من خَفَّ لأَمر وارْتاح له فقد اهْتَزَّ له. وقال الأَزهرىّ: أَراد فَرِحَ أَهلُ العرشِ بمَوْته.

وهَزْهَزَهُ: حَرَّكه، وقيل: ذَلِّلَهُ.

وتَهَزْهَز إِليه قلبى، أَى ارْتاح للسّرور، قال الرّاعى:

إِذا فاطَنَتْنَا فى الحَدِيث تَهَزْهَزَتْ ... إِليها قُلُوبٌ دُونَهُنَّ الجَوانحُ

<<  <  ج: ص:  >  >>