للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والهَمْزُ: الكَسْرُ. وهَمَز القَناةَ: ضَغَطَها بالمهامِزِ إِذا ثُقِّفَت.

قال الله تعالى: {وَقُلْ رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشياطين} .

والمِهْمَزُوالمِهماز: حديدة تكون فى مؤُخِّرِ خفّ الرائض. والمهامز أَيضا: مَقارِعُ النَّخَّاسين يَهْمِزُون بها الدّوابَّ لِتُسْرِع، الواحدة مِهْمَزَةٌ وهى المِقْرَعَة. والمَهامِزُ: العِصِىُّ أَيضا.

الهَمْسُ: الصوْت الخَفِىُّ، ومنه قوله تعالى: {فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً} أَى صوتاً خفيّاً مِنْ وَطْءِ أَقدامِهم إِلى المَحْشَر. وكُلُّ خَفِىّ، أَو أَخْفَى ما يَكُون من صَوْتِ القَدَم، والعَصْرُ، والكَسْرُ؛ ومَضْغُ الطَّعام [والفم مُنْضَمٌّ] وقال صُهَيْبُ رضى الله عنه: "كان النبىُّ صَلَّى الله عليه وسلَّم إِذا صلَّى هَمَسَ بشَىْءِ لا نَفْهَمُه". وقيل الهمس: السَّيْرُ باللَّيْلِ. وقال الليث: الهمس: حسُّ الصّوتِ فى الفم ممّا لا إِشْرابَ لَهُ من صَوْتِ الصَّدْرِ ولا جَهارَةَ/ فى المنطقِ، ولكنَّه كلام مهموس.

ويقال: اهْمِس وصهْ، أَى امْشِ خَفِيّاً واسْكُتْ.

والهَمِيسُ: صوْتُ نَقْل أَخفافِ الإِبل، قال ابن عبّاس رضى الله عنهما:

وهُن يَمْشِين بنَا هَمِيسا ... إِنْ يَصْدُق الطَيْرُ نَنِكْ لَمِيسا

<<  <  ج: ص:  >  >>