للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتَّهْنِئَةُ: خِلافُ التَّعْزِيَة: يُقال: هَنَّأْتُه بالوِلاية تهنئةً وتَهْنِيئاً وهذا مُهَنَّأُ قد جاءَ، وهو اسمُ رجل.

واسْتَهْنَأَ: استَنْصَر؛ واسْتَهْنَأَ أَيضا: استَعْطَى قال أَبو حِزام غالبُ بن الحارث العُكْلىّ:

أُلَزّىءُ مُسْتَهْنِئاً فى البَدِىءِ ... فَيرْمَأُ فيه ولا يَبْذَؤُه

واهْتَنَأْتُ مالِى: أَصْلَحْتُه.

وَهَنَأْتُ البَعِيرَ أَهْنَؤُه وأَهْنِئُه: إِذا طَلَيْتَه بالقَطِران. قال ابن مسعود رضى الله عنه: "لأَنْ أَزاحِمَ جَمَلاً قَدْهُنِئَ بالقَطِران أَحَبُّ إِلىّ من أَنْ أَزاحِمَ امرأَةً عَطِرَةً"، قال المُتَنَبِّى:

إِنَّما التَّهْنِئاتُ للأَكْفاءِ ... ولِمَنْ يَدَّنى من البُعَداءِ

وأَنا مِنْكَ، لا يُهَنِّئُ عُضْوٌ ... بالمَسَرَّاتِ سائِرَ الأَعْضاءِ

<<  <  ج: ص:  >  >>