والهُيامُ كغرابٍ: كالجُنون من العِشْق. والهُيام: العَطَشُ.
والهَيام كسحابٍ: ما لا يَتمالَكُ من الرَّمْل يَنْهارُ أَبداً، وقيل: هو من الرَّمْلِ ما كان تُراباً يابِساً.
والهِيامُ ككتاب الجَمْعُ؛ وما كان دُقاقاً يابساً من التراب.
وقوله تعالى:{أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} أَى فى كلّ نوع من أَنواع الكَلامِ، أَى يُغالُون فى المَدْح والذَمِّ وسائر ما يتحرَّوْنَه من صُنوف الكلام، ومنه الهائم على وجْهه.