للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأَِيمُ الله بفتح الهمزة وكسرها. وإِذا كُسِرَت فالأَلفُ أَلِفُ قَطْع. وأَمُ الله وأُم اللهِ، وأَمَ اللهِ، وإِمَ الله، وإِمُ الله بكسر الهم وضمّ الميم (وفَتْحِها) ومَ الله، ومِ الله، وَمُ الله، ومَنَ الله بفتحهما، ومُنُ الله بضمّهما، ومِنِ الله بكسرهما؛ ومُنِ الله بضم الميم وكسر النون. ولَيْمُ الله بفتح اللاَّم، ولَيْمَنُ اللهِ، وهَيْمُ الله، كلّ ذلك بمعنى اسم وُضِعَ للقَسَم. والتَّقدير أَيْمُنُ الله قَسَمى.

وهمزة أَيْمُنُ همزة وَصْل عند سيبويه. وقال الفراءُ: جمع يَمينٍ وهمزته همزةُ قطع، ويحذفونها لكثرة الاستعمال. وقال الزجّاج والرُّمّانىّ: أَيْمُن حرفٌ لا اسمٌ. وعند سيبويه أَمُ وَمُ ومُنُ وبقيّة اللغات أَصلها أَيْمُن، وزعم بعضهم أَنَّ مُ المفردة بدل من واو القسم. وزعم آخرون أَنَّ مُنُ ومُ بلغاتهما حرفان وليستا بلُغَتَىْ أَيْمنُ.

والمُيَمَّنُ كمُعَظَّم: الذى يأْتى باليُمْن والبَرَكة.

وقوله تعالى: {لأَخَذْنَا مِنْهُ باليمين} أَى منعناه ودَفَعْناه، فعبَّر عن ذلك بالأَخْذ باليَمِين، كقولك: أَخَذ بيمِينِ فُلان.

وقوله تعالى: {وَأَصْحَابُ اليمين مَآ أَصْحَابُ اليمين} أَى أَصحابُ السّعادات والمَيامن وذلك على حسب تعارُف الناس فى العِبارة عن المَيامن

<<  <  ج: ص:  >  >>