القرآن، ثمّ خَتَم الآية بقوله:{وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألباب} ومثلها فى آل عمران {هُوَ الذي أَنزَلَ عَلَيْكَ الكتاب مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ} وذكر فيه المحكمات والمتشابهات، وختمها بقوله:{وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألباب} ، ولا رابع لها فى القرآن.
فضل السّورة
ذكروا فيه أَحاديث ضعيفة واهية. منها: مَن قرأَ سورة إِبراهيم أُعْطِى من الأَجْر عشرَ حسنات، بعدد كلّ مَن عبد الأَصنام، وعدد من لم يعبدها، وفى لفظٍ: أُعطى بعدد مَن عبد الأَصنام مدينةً فى الجنَّة، لو نزل بها مثلُ يأْجوج ومأْجوج لوسِعتهم ما شاءُوا من اللِّباس، والخَدَم، والمأْكول، وسائر النِّعم، وحرم عليهم سرابيل القطِران، ولا تغشى النّارُ وجهه، وكان مع إِبراهيم فى قباب الجنان، وأُعْطِى بعدد أَولادِ إِبراهيم حسنات ودرجات، وحديث علىّ: يا علىُّ مَن قرأَ سورة إِبراهيم كان فى الجنَّة رفيق إِبراهيم، وله مثلُ ثواب إِبراهيم، وله بكلِّ آية قرأَها مثلُ ثواب إِسحاق بن إِبراهيم.