على تأبِّيه واستكباره وجحوده، واستحقاقه اللَّعنة من الله بعصيانه وطغيانه، وجراءَته بالمناظرة لخالقه ومعبوده، وبيان قَسْم الدّركات (على أَهل اللذات) والضَّلالات، وذكر المستوجبى الجنَّة من المؤمنين، وإِخبار الله تعالى عبادَه بالرحمة والغفران، وتهديدهم بالعذاب والعقاب، والإِشارة إِلى ذكر أَضياف الخليل علَيه السّلام، والنَّهى عن القُنُوط من الرّحمة، وذكر آل لوط، وسكرتهم فى طريق العَماية والضَّلالة، وتسلية النَّبى صلَّى الله عليه وسلَّم عن جفاءِ الكفَّار، وبذىءِ أَقوالهم، والمَنِّ عليه صَلَّى الله عليه وسلَّم بنزول السّبع المثانى، ومشون القرآن العظيم، والشكوى عن الطَّاعنين فى القرآن، وذكر القَسَم بوقوع السّؤال فى القيامة، وأَمر الرّسول صلَّى الله عليه وسلَّم بإِظهار الدّعوة، والمنّ عليه بإِهلاك أَعداءِ دينه، ووصيّته بالعبادة إِلى يوم الحقِّ واليقين فى قوله:{واعبد رَبَّكَ حتى يَأْتِيَكَ اليقين} .
النَّاسخ والمنسوخ:
فيها من المنسوخ أَربع آيات {ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ} م آية السّيف ن {وَأَعْرِضْ عَنِ المشركين} م آية السّيف ن {فاصفح الصفح الجميل} م