للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال بعضهم:

أعْطَى سُلَيْمَانَ فى دُنْياه مَمْلَكَةً ... لَمْ يُعْطِ قَطُّ كما أَعْطاه إِنْسانا

طَيْرٌ بأَجنحةٍ ظلَّت مِظَلَّته ... رِيحٌ رُخاءٌ أَتَتْه حَيْثُ ما كانَا

آتاه من كلّ شئ ما يُلائمه ... حَتَّى لِمَنْطِق طيرٍ زادَ تِبيانا

فصار يَنْصُره يوماً ويَذْكُره ... لَيْلاً ويَشْكُره قَلْباً وقُرْبانا

أَفْدِيه من مَلِك أَقوالُه حِكَمٌ ... والله قال: "فَفَهَّمْنا سُليْمانا"

<<  <  ج: ص:  >  >>