للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان عليه السّلام من أَشْبَه الناس بآدَمَ بعد نبيّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم. وأَهلك اللهُ بدعائه قومَه بالرِّيح، ووسم سُورَةً من القرآن باسمه. قال بعضهم:

أَهُزْءاً بالمواعِظِ والوَصايا ... أَرَدّاً للشَّواهِدِ والشُّهود

إِلى كَم ذا المُرُون على المُرودِ ... وكَمْ مِنْكَ الخيانة فى العُهُودِ

قديماً قِيل فى مَثَلٍ أَجيدُوا ... بَضَرْبِ الكلب تأْديبَ اليَهُود

فما أَجْداك قَوْلُ الله رَدْعاً ... "أَلاّ بُعْداً لِعاد قَوْم هُودِ"

<<  <  ج: ص:  >  >>