وجدال أَهل الباطل مع أَهل الحقِّ، والشكاية من أَهل النفاق بعد الثبات، وعَيْب الأَوثان وعبادتها، وذكر نُصْرة الرّسول صَلّى الله عليه وسلَّم، وإِقامة البرهان والحُجَّة، وخصومة المؤمن والكافر فى دين التوحيد، وتأذين إِبراهيم على المسلم بالحجِّ، وتعظيم الحُرُمات والشعائر، وتفضيل القرآن فى الموسم، والمِنَّة على العباد بدفع فساد أَهل الفساد، وحديث البئر المعطَّلة، وذكر نسيان رسول الله صلّى الله عليه وسلم وسهوه حال تلاوة القرآن، وأَنواع الحجّة على إِثبات القيامة، وعجز الأَصنام وعُبَّادها، واختيار الرّسول من الملائكة والإِنس، وأَمر المؤمنين بأَنواع العبادة والإِحسان، والمِنَّة عليهم باسم المسلمين، والاعتصام بحفظ الله وحِياطته فى قوله {واعتصموا بالله هُوَ مَوْلاَكُمْ} إِلى قوله {وَنِعْمَ النصير} .
الناسخ والمنسوخ:
المنسوخ فيها آيتان:{إِلاَّ إِذَا تمنى أَلْقَى الشيطان في أُمْنِيَّتِهِ} م {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تنسى} ن {الله يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ} م آية السّيف ن. والنَّاسخ فى هذه السّورة {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ} .
المتشابهات:
قوله:{يَوْمَ تَرَوْنَهَا} وبعده {وَتَرَى الناس سكارى} محمول على: أَيُّها المخاطب كما سبق فى قوله {وَتَرَى الفلك} .