عليهم فى كلِّ شان، وعجائب صنع الله فى ضمن الظلّ والشَّمس وتخليق اللَّيل، والنَّهار، والآفات، والأَزمان، والمِنَّة بإِنزال الأَمطار، وإِنبات الأِشجار فى كلّ مكان، وذكر الحُجّة فى المياه المختلِفة فى البحَار، وذكر النَّسب، والصهر، فى نوع الإِنسان، وعجائب الكواكب، والبروج، ودَوْر الفلك، وسير الشمس، والقمر، وتفصيل صفات العباد، وخواصّهم بالتَّواضع، وحكم قيام اللَّيل، والاستعاذة من النِّيران، وذكر الإِقتار، والاقتصاد فى النفقة، والاحتراز من الشرك والزِّنى وقتل النَّفس بالظُّلم والعدوان، والإِقبال على التَّوبة، والإِعراض عن اللَّغو، والزُّور، والوعد بالغُرَف للصّابرين على عبادة الرّحمن، وبيان أَنَّ الحكمة فى تخليق الخَلْق التضرّع والدّعاء والابتهال إِلى الله الكريم المنَّان، بقوله:{قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ} الآية.
المتشابهات:
قوله:(تبارك) هذه لفظة لا تستعمل إِلاَّ لله تعالى. ولا تستعمل إِلاَّ بلفظ الماضى. وجاءَ فى هذه السّورة فى ثلاثة مواضع {تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الفرقان}{تَبَارَكَ الذي إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ} {تَبَارَكَ الذي جَعَلَ فِي السمآء