استوى عَلَى العرش الرحمان} ومثله فى السّجدة يجوز أَن يكون (الَّذى) فى السّورتين مبتدأ (الرّحمن) خبره فى الفرقان، و {وَمَا لَكُمْ مِنْ دُوْنِهِ} خبره فى السّجدة، وجاز غير ذلك.
فضل السّورة
فيه الأَحاديث الضعيفة الَّتى منها حديث أُبىّ: مَن قرأَ سورة الفرقان بُعِث يوم القيامة وهو يؤمن أَنَّ السّاعة آتية لا ريب فيها، وأَنَّ الله يَبْعث مَنْ فى القبور، ودخل الجَنَّة بغير حساب. ومن قرأَ هذه السورة يُبعث يوم القيامة آمناً مِن هَوْلِها، ويدخل الجَنَّة بغير نَصَب، وحديث علىّ: يا علىّ من قرأَ {تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الفرقان على عَبْدِهِ} . فكأَنما قرأَ كلَّ كتاب نزل من السّماءِ، وكأَنما عَبَدَ الله بكلّ آية قرأَها سنَةً.