روى عن النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم أَنَّه قال:"من قرأَ يس فى ليله أَصبح مغفوراً مغفوراً [له] " وروى أَيضاً: من دخل المقابر فقرأَ يس خُفّف عنهم يومئذ، وكان به بعدد من فيها حسنات، وفتحت له أَبواب الجنَّة. وفى لفظ: مَن قرأَ يس يريد بها الله غفر الله له، وأُعطى من الأَجر كأَنَّما قرأَ القرآن اثنتى عشرة مرّة. وأَيُّمَا مريض قرئ عنده سورةُ يس نزل عليه بعدد كلّ حرف عشرةُ أَملاكٍ يقومون بين يديه صفوفاً، فيُصلُّون ويستغفرون له، ويشهدون قبضهُ وغُسله، ويشيّعون جنازته، ويصلُّون عليه ويشهدون دفنه. وأَيُّما مريضٍ قرأَ سورة يس وهو فى سكرات الموت لم يقبض مَلَك الموت روحه حتى يجيئه رِضوانُ خازن الجنان بشَرْبة من الجَنَّة فيشربُها وهو على فراشه، فيموت وهو رَيَّان، ولا يحتاج إِلى حوض من حياض الأَنبياءِ، حتى يدخل الجنَّة، وهو رَيَّان. وفى حديث علىّ: يا علىّ من قرأَ يس فتحت له أَبواب الجنَّة، فيدخل من أَيِّها شاءَ بغير حساب، وكُتب له بكلّ آية قرأَها عشرة آلاف حسنة.