قصة نوح وعاد وثمود ولوط ذكر فى كل واحد منها من التخويف والتحذير ما حلّ بهم ليتَّعظ به حامل القرآن وتاليه ويعظ غيره. وأَعاد فى قصة عاد {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} مرّتين؛ لأَنَّ الأُولى فى الدنيا والثانية فى العُقبى؛ كما قال فى هذه القصة:{لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الخزي فِي الحياة الدنيا وَلَعَذَابُ الآخرة أخزى} وقيل: الأَول لتحذيرهم قبل إِهلاكهم، والثانى لتحذير غيرهم بعد إِهلاكهم] .
فضل السّورة
فيه حديث أُبىّ الواهى السند: مَنْ قرأَ سورة اقتربت فى كلّ غِبٍّ بُعث يوم القيامة، ووجهه (على صورة القمر ليلة البدر من كل ليلة بل [أَفضل] وجاءَ يوم القيامة ووجهه مُسفِر على وجوه الخلائق) ، وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَ {اقتربت السّاعة} فكأَنَّما قرأَ القرآن كلَّه، وكُتِب له بكلّ آية قرأَها ثوابُ الدّالّ على الخير.