للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: {أولى لَكَ فأولى} كرّرها مرّتين، بل كرّرها أَربع مرّات؛ فإِنَّ قوله: {أولى لَكَ} تمام فى الذمّ؛ بدليل قوله: {فأولى لَهُم} ؛ فإِنَّ جمهور المفسرين ذهبوا إِلى أَنَّه للتَّهديد. وإِنَّما كرّرها لأَنَّ المعنى: أَولى لك الموت، فأَولى لك العذاب فى القبر ثمّ أَولى أَهوالُ القيامة، فأَولى لك عذاب النَّار، نعوذ بالله منها.

فضل السّورة

عن أُبىّ: مَنْ قرأَها شهِدْت أَنا وجبرائيل يوم القيامة أَنَّه كان مؤمناً بيوم القيامة، وجاءَ ووجهه مُسْفِرٌ على وجوه الخلائق يوم القيامة، وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَها أَعطاه الله ثواب أُمّتى ذكرا وأُنثى، وكتب الله له بكلّ آية قرأَها ثمانين حسنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>