العاشر: بمعنى مَجْمَع الخلائق فى معسكر المآبر: {قُلْ إِنَّ الأولين والآخرين لَمَجْمُوعُونَ} .
الحادى عشر فى خضوع سيّد المرسلين وخشوعه، وانقياده حال الصّلاة:{وبذلك أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ المسلمين} .
الثانى عشر: فى الجمع بين صِفتى الأَوّليّة والآخريّة للحقِّ تعالى: {هُوَ الأول والآخر} .
وأَمّا من طريق المعنى فإِنَّه يأتى على ستَّة أَوجه: إِمّا على سبيل التقريب؛ كالفعل والفاعل. وإِمّا على حكم الترتيب، كالتشبيه والجسميّة. وإِمّا من طريق التركيب؛ كالفرد والبسيط مع المركَّبات. وإِمّا بحسب العقل؛ كالبديهيّات مع الاستدلاليات. وإِمّا بطريق الحِسّ: كالضَّروريّات مع القضايا. وإِمّا على حكم المجاورة؛ كالدنيا مع الآخرة.
وإِذا جعلته صفة منعته من الصّرف، وإِلاَّ فصرفته. تقول: لقيته عاماً أَوّلَ. وعاماً أَوّلا، وعامُ الأَوّلِ مردود أَو قليل. وتقول: ما رأَيته مذ عامٌ أَوّل، ترفعه على الوصف، وتنصبه على الظَّرف. وابدأْ به أَوَّلُ يُضَمّ على الغاية، كفعلته قبلُ، وأَوّلَ كلّ شئ بالنصب. وتقول: ما رأَيته مذ أَوّل مِن أَوّل من أَمس، ولا يجاوَز ذلك.