والأَكثر -، أَو بالعناية، والهمّة. ولا يقال (فى العرف إِلا لمن كثر ملازمته ويقال) لمالك الشئِ: هو صاحبه. وقد يضاف الصّاحب إِلى مَسُوسِهِ؛ نحو صاحب الجيش، وإِلى سائسه، نحو صاحب الأَمير.
والمصاحبة والاصطحاب أَبلغ من الاجتماع؛ لأَنَّ المصاحبة تقتضى طول لُبْثه. وكلّ اصطحاب اجتماع، وليس كلّ اجتماع اصطحاباً.
والإِصحاب للشئ: الانقياد له. وأَصله أَن يصير له صاحبا. ويقال. أَصحب فلان: إِذا كبِرَ ابنُه، فصار صاحبَه، وأَصحب فلان فلاناً: جعله صاحباً له؛ قال تعالى:{وَلاَ هُمْ مِّنَّا يُصْحَبُونَ} أَى لا يكون لهم من جهتنا ما يَصْحبهم: من سكينة، ورَوْح، وتوفيق، ونحو ذلك ممّا يُصْحِبه أَولياءَه.