ويقال لهم: أُمّة محمّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا يقال لهم: آل النبىّ. وكلّ آل النبى أُمّته، وليس كلّ أُمّته آله. وقيل لجعفر الصّادق: النَّاس يقولون: المسلمون كلُّهم آل النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: صَدَقوا وكَذَبوا. فقيل: ما معناه؟ قال:(كذبوا فى أَنَّ) الأُمّة كافَّتهم آلهُ وصدقوا أَنَّهم إِذا قاموا بشرائط شريعته فهم آله.
ولا يستعمل الآل إِلاَّ فيما شَرُف، لا يقال: آل الإِسكاف. والآل أَيضاً: ما أَشرف من البعير. والآل: السَّرَاب، ويؤنّث. وقيل: خاصّ بما فى أَوّل النَّهار. والآل: الخَشَب. والآل: أَطراف الجبل ونواحيه. والآل: الشَّخص. والآل: عَمَد الخَيْمَة.