للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرّابع: بمعنى تصديق اليمين: {وَلاَ تَجْعَلُواْ الله عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ} .

وقد جاءَ بمعنى صلة الرّحم {لاَّ يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الذين لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ} أَى تصلوا أَرحامكم.

والأَبرار مذكور فى خمسة مواضع:

الأَوّل: فى صفة الأَخيار، فى جوار الغفَّار: {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأبرار لَفِي عِلِّيِّينَ} .

الثانى: فى صفة نظارتهم على غُرَف دار القرار: {إِنَّ الأبرار لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الأرآئك يَنظُرُونَ} .

الثالث: فى مجلس أُنْسهم، ومجاورة المصطفى، وصحابته الأَخيار: {إِنَّ الأبرار يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً} .

الرّابع: فى تقريرهم فى قُبّة القُرْبَة من الله الكريم الستَّار: {وَمَا عِندَ الله خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ} .

الخامس: فى مرافقة بعضم بعضاً يوم الرحيل إِلى دار القرار {وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبرار} .

<<  <  ج: ص:  >  >>