ويختلف البعث بحسب اختلاف ما عُلِّق به. فالبعث ضربان: بَشَرىّ؛ كبعث البعير، وبعث الإِنسان فى حاجة، وإِلهى، وذلك ضربان: أَحدهما إِيجاد الأَعيان، والأَجناس، والأَنواع عن ليس وذلك يختص به البارئُ - تعالى - ولم يُقْدِر عليه أَحداً من خَلْقه.
والثانى: إِحياءُ الموتى. وقد خَصّ به بعض أَوليائه؛ كعيسى وغيره. ومنه {فهاذا يَوْمُ البعث} نحو يوم المَحْشر. وقوله:{ولاكن كَرِهَ الله انبعاثهم} أَى توجُّههم ومُضيّهم.