للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الوجه الحسن {واهجرهم هَجْراً جَمِيلاً} وبمعنى إِطلاق النِّساءِ على الوجه الجميل {وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً} وبمعنى الحُسْن والزِّينة {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} وبمعنى البعير البازل {حتى يَلِجَ الجمل فِي سَمِّ الخياط} وجمعه جِمَالٌ وأَجمال وجِمَالة وجمائل وجامل، وهذا من نوادر الجموع كالباقر لجماعة البقر وراعيها، ومنه قوله تعالى {كَأَنَّهُ جمالت صُفْرٌ} وقرئ جُمَالات وهى جمع جُمَالة بالضمِّ وقيل هى القُلُوس: قُلُوس السُّفُن.

ومن دعائه صلَّى الله عليه وسلَّم: "اللَّهمّ جمِّلنى بالتَّقوى وزيّنى بالحِلْم وأَكرمنى بالعافية". قال الشاعر:

ليسَ الجَمَالُ بمئْزَرٍ ... فاعْلَمْ وإِن رُدِّيتَ بُردا

إِنّ الجَمَالَ معادِنٌ ... ومَنَابِتٌ أَورثن مجدا

وقال آخر:

أُقبِّل أَرضا سار فيها جِمَالها ... فكيف بدار دار فيها جَمَالها

على كلِّ حال أُمُّ عمرو جميلة ... إِذا لبست خَلْقانها أَو جديدها

وقال آخر:

جَمَال معيشة المُثرِى ... جِمَالٌ تُدْمِن الحركهْ

فإِذا أُنيخ ببابه ... أُنيخت حوله البركة

<<  <  ج: ص:  >  >>