(٢) لم أجد عن عبد الرحمن بن مسور - رحمه الله - إلا ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه رقم (٤٣٥٠)، وابن أبي شيبة في مصنفه رقم (٨٢٨٤)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٦٠): أنه قال: أقمنا مع سعد بن مالك شهرين يقصر الصلاة، ونحن نتم، فقلنا له، فقال: نحن أعلم. وسيأتي في ص ٢٣، ٢٤، مما يدل على أن ثمة سقطًا هنا، وتداخلًا بين الآثار. يوضحه ما في ص ٢٣، ٢٤. (٣) كذا في الأصل، وهي كذا في مصنف ابن أبي شيبة رقم (٨٢٨٨). والمراد بها: نيسابور، وقد قيل في سبب تسميتها: إن أحد الملوك، ويدعى: سابور مرّ بها. ينظر: معجم البلدان (٥/ ٣٣١). (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه رقم (٥١٤١ و ٨٢٨٨)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٦٠)، والطبراني في المعجم الكبير (١/ ٢٤٣) رقم (٦٨٢) عن أنس - رضي الله عنه -، قال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٥٨): (رجاله موثقون).