للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: إذا كنت وحدك، فركعتين، وإذا صليت بجماعة، فائتمَّ بصلاتهم، قال عامر: ولو أقمت أكثر من ذلك، ما زادني عليها (١).

وروى أيضًا بإسناده عن عبد الرحمن بن مسور - رضي الله عنه - (٢): أنه أقام بسابور (٣) سنتين يصلي بالناس ركعتين، ثم يسلم، ثم يصلي ركعتين، ثم يسلم (٤).

وبإسناده عن سالم: ................................


(١) لم أجده، وقد أخرج عبد الرزاق في مصنفه رقم (٤٣٦٤) عن أبي مجلز: أنه قال لابن عمر - رضي الله عنهما -: يا أبا عبد الرحمن! آتي المدينة طالب حاجة، فأقيم بها السبعة الأشهر، والثمانية الأشهر، كيف أصلي؟ قال: صل ركعتين ركعتين، وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٦١).
(٢) لم أجد عن عبد الرحمن بن مسور - رحمه الله - إلا ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه رقم (٤٣٥٠)، وابن أبي شيبة في مصنفه رقم (٨٢٨٤)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٦٠): أنه قال: أقمنا مع سعد بن مالك شهرين يقصر الصلاة، ونحن نتم، فقلنا له، فقال: نحن أعلم. وسيأتي في ص ٢٣، ٢٤، مما يدل على أن ثمة سقطًا هنا، وتداخلًا بين الآثار. يوضحه ما في ص ٢٣، ٢٤.
(٣) كذا في الأصل، وهي كذا في مصنف ابن أبي شيبة رقم (٨٢٨٨). والمراد بها: نيسابور، وقد قيل في سبب تسميتها: إن أحد الملوك، ويدعى: سابور مرّ بها. ينظر: معجم البلدان (٥/ ٣٣١).
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه رقم (٥١٤١ و ٨٢٨٨)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٦٠)، والطبراني في المعجم الكبير (١/ ٢٤٣) رقم (٦٨٢) عن أنس - رضي الله عنه -، قال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٥٨): (رجاله موثقون).

<<  <  ج: ص:  >  >>