للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجواب: أن البروز من البيوت ترك للستر، فكان الجماعة في البيوت أفضل. والله أعلم.

* * *

٩٢ - مَسْألَة: المريض إذا لم يقدر أن يصلي قاعدًا، فإنه ينام على جنبه الأيمن، ووجْهُه إلى القبلة، كما يوضع في اللحد، ويصلي نائمًا، وإن صلى مستلقيًا على قفاه، ووجهه، ورجلاه إلى القبلة، جاز، إلا أن المستحب ذلك:

نص على هذا في رواية الأثرم (١)، وإبراهيم بن الحارث (٢)، فقال: إن شاء. كما قال ابن المسيب (٣): رجلاه إلى القبلة وهو مستلقٍ، وإن شاء منحرفًا (٤) على يمينه إلى القبلة، وكأنه إلى الانحراف أميل.


(١) ينظر: الفروع (٣/ ٦٨)، والمبدع (٢/ ١٠٠)، والإنصاف (٥/ ١٢).
(٢) لم أقف على رواية إبراهيم، وينظر: مسائل أبي داود رقم (٣٥٨)، ومسائل الكوسج رقم (٣١٩)، والجامع الصغير ص ٥١، والهداية ص ١٠٢، والمغني (٢/ ٥٧٣)، والفروع (٣/ ٦٨)، والمبدع (٢/ ١٠٠)، والإنصاف (٥/ ١٢).
وإلى التخيير ذهبت المالكية. ينظر: المدونة (١/ ٧٧)، والكافي ص ٦٢.
(٣) ينظر: مصنف ابن أبي شيبة رقم (٢٨٢٩)، والمغني (٢/ ٥٧٣).
(٤) في الأصل: متحرفًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>