للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن قيل: هو - وإن كان كذلك -، فإنه يصير مستعملًا للنجاسة في صلاته.

قيل له: وإذا لاقى شيئًا (١) من النجاسة، فهو مجاور للنجاسة، متصلٌ بها، فلا فرق بينهما، والله أعلم.

* * *

٦٧ - مَسْألَة: أَنْفِحَةُ المَيْتَة (٢)، واللبنُ الذي في ضَرْعها بعدَ موتها نجسٌ في أصح الروايتين:

نص على ذلك في رواية الميموني (٣)، ومثنى (٤)، وابن منصور (٥)، وفرق بين اللبن وبين البيض، وقال: اللبن سائل مختلط (٦)، وبهذا قال الشافعي - رحمه الله - (٧).


(١) في الأصل: شيء.
(٢) الأنفحة: شيء يخرج من بطن الجدي أصفر يعصر في صوفة مبتلة في اللبن فيغلظ كالجبن. ينظر: لسان العرب (نفح).
(٣) ينظر: الروايتين (٣/ ٣١).
(٤) لم أقف عليها. وينظر: المغني (١/ ١٠٠)، والفروع (١/ ١١٨)، والإنصاف (١/ ١٧٥).
(٥) في مسائله رقم (٢٨٧٣).
(٦) ينظر: الروايتين (٣/ ٣١).
(٧) ينظر: البيان (١/ ٧٩)، وروضة الطالبين (١/ ١٦ و ١٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>