للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأسعد] (١) بن زرارة، [فقلت له: إذا سمعت النداء، ترحمت لأسعد بن زرارة؟] (٢)، قال: لأنه أول من جَمَّع بنا في هذا النَّبيت (٣) من حَرَّة بني بياضة في نقيع (٤) يقال له: نقيع الخَضِمات (٥)، قلت: كم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون (٦).

وهذه ليست بمصر، وقد أقيمت بها الجمعة.


(١) في الأصل علامة (ط) الدالة على وجود سقط. وما بين القوسين مثبت من سنن أبي داود.
(٢) ليس في الأصل، وهو موجود في الأثر كما في سنن أبي داود.
(٣) في الأصل: البيت. والنبيت: بطن من الأنصار. ينظر: معجم البلدان (٥/ ٤٠٥).
(٤) في الأصل: (بقيع)، والمثبت من سنن أبي داود.
(٥) موضع حماه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لخيل المسلمين، وهو من أودية الحجاز يدفع سيله إلى المدينة، يسلكه العرب إلى مكة منه، وحمى النقيع على عشرين فرسخًا أو نحو ذلك من المدينة. قال ابن الأثير: (موضع بنواحي المدينة)، يستنقع فيه الماء؛ أي: يجتمع. ينظر: معجم البلدان (٥/ ٣٠١)، والنهاية في غريب الحديث (خضم)، ولسان العرب (نقع).
(٦) أخرجه أبو داود في كتاب: الصلاة، باب: الجمعة في القرى، باب (١٠٦٩)، وابن ماجه في كتاب: إقامة الصلوات، باب: في فرض الجمعة، رقم (١٠٨٢)، والبيهقي في الكبرى، كتاب: الجمعة، باب: العدد الذين إذا كانوا في قرية وجبت عليهم جمعة، رقم (٥٦٠٦)، وقال: (حديث حسن الإسناد صحيح)، وحسّن إسناده أيضًا ابن حجر في التلخيص (٣/ ٩٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>